التعريف بالكتب المقاصدية المتوفرة بمكتبة المركز (1)

ألف هذا الكتاب لجنة مكونة من الاستاذ: عبد النور بزّا والاستاذة: جميلة تلوت والاستاذ: محمد عبدو، ومن إشراف وتحرير الدكتور أحمد الريسوني.

يحمل هذا الكتاب (1124 صفحة) في طياته مادة دسمة مركزة حول المصطلحات المقاصدية، ويشكل في الوقت نفسه مصدرا لاغنى عنه للدارسين في مجال علوم الشريعة الاسلامية ومقاصدها.
ويتبع الكتاب ملامح منهجية في ترتيب المصطلحات المقاصدية، ومنها:
1: ترتيب مصطلحات المعجم ترتيبا ألفبائيا، حسب صيغها المستعملة أو الأكثر استعمالا، بغض النظر عن أصلها وجذرها اللغوي وبغض النظر عن الإفراد والجمع فيها.
2: المؤتلف المختلف من المصطلحات: وتعني بها المصطلحات المتشابهة لفظا، أو ذات الأصل المشترك بصيغ مختلفة؛ مستقلة ومضافة بالإفراد والجمع …، ولكن المعنى المراد بها يكون واحدا مثالها (المراد: مراد الشارع/ مراد الشرع)، وكذلك المصطلحات المختلفة في ألفاظها ومعانيها اللغوية الأصلية ولكنها تستعمل اصطلاحيا بمعنى واحد مثل: المصالح الأخروية/ المصالح الآجلة) – “المصالح الدنيوية / المصالح العاجلة” .
3: المصطلحات المتلازمة لفظا ومعنى وغيرها.
ويتمثل هذا الكتاب قاموسا مقاصديا متخصصا يقوم بتعريف المصطلحات المقاصدية، من حيث اللغة أولا، ومن القرآن ثانيا ومن الحديث ثالثا.
ويقول الدكتور الريسوني في مقدمة الكتاب أن معنى المصطلحات المقاصدية هي كل لفظ – مفرد أو مركب -يحمل دلالة خاصة، في التعبير به عن معنى من المعاني التي تدخل في مقاصد الشريعة والدراسات المقاصدية، عموما على ان يكون اللفظ قد استعمل فعلا بذلك المعنى عند بعض العلماء المعتبرين، سواء من القدماء أو المعاصرين، وقرر الدكتور أنهم لم يضعوا مصطلحات من عندهم ولم يخترعوا ما هو جديد، وإنما تناولوا مصطلحات موجودة ومستعملة عند العلماء.
وتنوعت المصطلحات المقاصدية في الكتاب إلى:
– مصطلحات أصولية
– مصطلحات فقهية
– مصطلحات كلامية
– مصطلحات نشأت ابتداء في أحضان المقاصد وتعبيرا عنها
– وبعضها مصطلحات وتعبيرات حديثة مستحدثة
ولكن القاسم المشرك الكبير لكل هذه المعاني هو: انها استعملت في السياق المقاصدي وعبر بها عن معنى يندرج في مقاصد الشريعة وقضاياها وتطبيقاتها…. وبهذا الاعتبار أصبحت من ضمن المصطلحات المقاصدية.

Share:

Facebook
Twitter
Pinterest
LinkedIn