#مركز_المقاصد
#جامعة_الاحقاف
زار وفد من جامعة الأحقاف باليمن مركز المقاصد يوم الأحد، 12 رجب 1446هـ، الموافق 12 يناير 2025م، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين المؤسستين. تألَّف الوفد من الأستاذ محمد أحمد البطاطي، عضو هيئة التدريس بالجامعة، والأستاذ حمزة بن عبد الله محمد باهارون، نائب عميد كلية العلوم الإسلامية بالجامعة، بالإضافة إلى مجموعة من الطلبة الصوماليين الذين أكملوا دراستهم الجامعية في جامعة الأحقاف كانا برفقتهم.
استقبل الوفد فريق مركز المقاصد، الذي ضم نخبة من قياداته، برئاسة النائب البروفيسور محمد شيخ أحمد محمد، رئيس مجلس الأمناء، والدكتور أبوبكر محمد معلم حسن الخليفة، رئيس الإدارة، إلى جانب الشيخ محمد عمر أحمد، والدكتور محمد عبد الكريم، المستشارين في المركز.
خلال اللقاء، تم استعراض مجالات العمل المختلفة لكل من المؤسستين. استهل الدكتور أبوبكر الخليفة، رئيس المركز، الاجتماع بتقديم عرض تفصيلي عن طبيعة مركز المقاصد، مبينًا أنشطته المتعددة في مجالات التعليم، البحث العلمي، وخدمة المجتمع. وركز على الجهود المبذولة لتعزيز القيم التعليمية والاجتماعية.
من جانبه، قدم الأستاذ محمد أحمد البطاطي نظرة شاملة عن الأوضاع في اليمن والتحديات التي تواجه التعليم هناك. كما تناول بشكل مفصل جامعة الأحقاف، مشيرًا إلى كونها مؤسسة تعليمية مجانية تستقطب غالبية طلابها من إندونيسيا، وشرح الهيكل الأكاديمي للجامعة وأهدافها الاستراتيجية في نشر التعليم الإسلامي.
بدوره، قدَّم الأستاذ حمزة بن عبد الله محمد باهارون معلومات وافية عن كلية العلوم الإسلامية التي يشغل فيها منصب نائب العميد. وأوضح أن الكلية تركز على الشريعة والقانون، وتحتوي على عدة أقسام رئيسية، من بينها قسم علوم السنة، حيث تمتد مدة الدراسة فيها إلى خمس سنوات، تُمنح خلالها الطلاب تأهيلًا أكاديميًا متميزًا.
اختتم اللقاء بكلمة ألقاها النائب البروفيسور محمد شيخ أحمد محمد، حيث رحَّب بالوفد الزائر وأعرب عن امتنانه لهذه الزيارة المهمة. كما قدَّم شرحًا مستفيضًا عن الأوضاع العامة في البلاد، مؤكدًا أن الصورة التي تُنقل إلى الخارج قد تكون مغلوطة، وأن البلاد تشهد استقرارًا نسبيًا في مختلف المجالات.
وفي ختام اللقاء، أهدى رئيس مركز المقاصد مجموعة من الإصدارات العلمية للوفد الزائر، تعبيرًا عن تقدير المركز لهذه الزيارة وحرصه على تعزيز العلاقات الأكاديمية مع جامعة الأحقاف. وجاءت هذه الخطوة كتأكيد على الروابط المشتركة والرغبة في تعزيز التعاون المستقبلي بين المؤسستين.
