خلاصة المحاضرة السابعة بعنوان: الموازنة والتّرجيح بين المصالح، ص: (199 – 214)
أولا: أهمية الموازنة بين المصالح والمفاسد:
يرى كثير من العلماء أن العلم والفقه الحقيقي هو القدرة على الموازنة والترجيح والتقديم والتأخير بين المصالح والمفاسد في حالات التزاحم والتعارض، وفي ذلك يقول ابن تيمية وغيره: “ليس العاقل الّذي يعرف الخير من الشر، أو يميّز الخير من الشر، ولكن العاقل والفقيه هو من يعرف خير الخيرين وشر الشرين” أو بتعبير ابن عبد السلام: “من يعرف أصلح المصلحتين وأفسد المفسدتين”.
ثانيا: أسس قيام موضوع الموازنة والترجيح بين المصالح والمفاسد:
- تمييز مراتب المصالح ومراتب المفاسد ومعرفة الأرجح من المصلحتين والأرجح من المفسدتين.
- اتباع القانون الكوني في التفاوت والتفاضل.
- اللجوء إلى الموازنة والتّرجيح عند حصول تزاحم أو تعارض في المصالح.
ثالثا: مبادئ وقواعد في الترجيح بين المصالح والمفاسد:
- معرفة الفاضل من المفضول والمقدّم من المؤخّر.
- معرفة رتب الفساد.
- الترجيح بالنوع.
- تقديم الأصلح فالأصلح، ودرء الأفسد فالأفسد عند تعذر الجمع.